تبرع صدقة جارية مع جمعية أصدقاء القلب، فالتبرّع من أعظم ما يقوم به الإنسان من فعل خلال فترة حياته، وخاصةً إن كانَ صدقةً جارية، فتبرّع وساهم في مساعدة الآخرين واكتسب الأجر والثواب من الله عزّ وجلّ، فالصدقة الجارية لها أثرٌ بالغٌ في الحياة، فلا تفوّت أثرها في حياتك، وساعد المحتاجين.
تبرع صدقة جارية مع جمعية أصدقاء القلب
يمكنك تبرّع صدقة جارية مع جمعية اصدقاء القلب الخيرية، من أجل تقديم المساعدة لمرضى القلب من خلال تحويل مبلغٍ من المال بشكلٍ شهريّ مثلاً مخصص من راتبك، واجعلهُ مدى الحياة، لو قامَ كل فرد من أفراد المملكة لعملنا على تسديد النقص عن جميع المرضى.
إنّ جمعية أصدقاء القلب الخيرية تنتظر التبرعات من النّاس من أجل تسديد كافة الاحتياجات الصحية لمرضى القلب، تبرع صدقة جارية واكسب أجرها وثوابها، إضافةً إلى المساعدة، فلها فضائل متنوعة.
ما هو عمل جمعية اصدقاء القلب الخيرية
إنّ جمعية أصدقاء القلب عبارة عن جمعية خيرية تعمل على تأمين كافة المستلزمات الصحية لمرضى القلب، عملت الجمعية بأعمالٍ متنوعة من أجل سد كافة النقص عند المرضى، من أعمال الجمعية:
- تقدّم الخدمة العلاجية كافة لمرضى القلب.
- تعمل على إجراء كافة العمليات الجراحية التي يحتاجها المريض.
- تعمل على تعزيز الدعم النفسي عند المريض وأسرته.
- تعمل أيضاً على نشر الوعي والثقافة من أجل المحافظة على صحة القلب، والإجراءات اللازم اتباعها من أجل صحة أفضل.
ما هو فضل الصدقة الجارية
إنّ تبرع الصدقة الجارية مع جمعية أصدقاء القلب من أعظم ما قد تقوم بفعله، حيثُ حثّت الشريعة الإسلامية على الصدقة والعمل على إنفاق المال للمحتاجين والفقراء كما أنّ الصدقة الجارية من أفضل السّنن التي رغبت الشريعة الإسلامية بها، وذلك نظراً لأن ثوابها يبقى جارٍ مع الإنسان حتى بعد مماته.
كما أنّ السنة النبوية الشريفة بيّنت فضل الصدقة، فقد وردَ عن عائشة رضيَ الله عنها أم المؤمنين: (أنهم ذبحوا شاةً فقال النبي صلّ الله عليه وسلّم ما بقيَ منها؟، قلتُ: ما بقيَ منها إلا كتفُها، قال: بقيَ كلّها غيرُ كتفها)، كما دلّت الآيات القرآنية على فضل الصدقة وقد حثّنا الله تعالى على ذلك: (يَا أيُّهَا الّذينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمّا رَزَقناكُم مّن قبلِ أَن يَأتيَ يومٌ لّا بيعٌ فيهِ وَلَا خُلّةٌ وَلَا شفاعةٌ وَالكافرُونَ هُمُ الظّالِمُونَ).
ما هي أهمية الصدقة الجارية
إنّ تبرع صدقة جارية لها أهميّة كبيرة في حياتنا في الدنيا وفي الآخرة، حيثُ تتمثل هذه الأهمية بما يلي:
- تتمثل بفائدة عظيمة فحينَ يموت الإنسان يبقى أثر الصدقة الجارية بعد وفاته، وينال أجرها.
- إنّ الصدقة الجارية من الأفعال التي تدفع البلاء عن العبد، حيثُ جاءَ في الحديث لرسول الله صلّى الله عليه وسلم: (إنّ الصّدقةَ لَتطفئُ غضبَ الربّ، وتدفعُ ميتةَ السّوء).
- سبباً في وقاية العبد من أهوالِ يوم القيامة، فقال الله عزّ وجلّ: (فَوَقَاهُمُ اللهُ شَرّ ذلكَ اليومِ ولَقّاهُم نضرةً وسروراً).
- إنّ الصدقة تعمل على تطهير النفس وتزكيتها من جميع الأخلاق الغير حميدة.
- إنّ العبد يوم القيامة يُظَلُّ في ظلِّ صدقتهِ، قال رسول الله: (ظلُّ المؤمنِ يومَ القيامةِ صدقتُه).
- تخفف من عذاب الله سبحانه وتعالى، فهي سبباً من أسبابِ دخول الجنّة.
- تنجي العبد من هلاكه في يوم القيامة.
أمّا على المستوى الفردي في الحياة الدّنيا، تعود الصّدقة على الإنسان بفوائد عديدة:
- تعمل الصدقة في انشراح صدر العبد، فالمعروف بأن المتصدّق من أحسن النّاس خُلقاً.
- تؤدي الصدقة إلى زيادة مال العبد.
- تحقق التراحم بين النّاس، وتعمل على تحقيق التكافل الاجتماعي.
- سبباً من أسباب حل مشكلة الفقر، بل وأهمها.
- إنّ الصدقة تدفع الأمراض وتساهم في الشفاء، قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: (داووا مرضاكُم بالصّدقة).
تبرّع صدقة جارية مع جمعية اصدقاء القلب الخيرية، وساعد في تحسين الحياة الصحية لمن يعاني من حالات اقتصادية صعبة، ولا يمتلكون دخلاً كافياً لتحسين حياتهم، تبرّع الآن مع الجمعية واعرس بذور صدقتك فيها، لنكون يداً بيد من أجل مساعدتهم.
ما هي الأحكام التي تتعلق بالصّدقة الجارية
حتى يمكنك تبرع صدقة جارية، عليك أن تتبع بعض الأحكام حتّى تنال أجرها كاملاً.
- من الأفضل أن يتم إخفاء الصدقات، وذلك تأكيداً لقوله تعالى: (إن تُبدوا الصّدقاتِ فنِعمّا هيَ وَإن تُخفوها وتُؤتوهَا الفُقراءَ فهُو خيرٌ لّكم ويكفّرُ عنكُم مّن سيئاتِكُم واللهُ بمَا تعملونَ خَبير)، على الرّغم من أنّ الصّدقة سوف يثاب عليها العبد إن كانت سراً أو علانيةً، ولكن الصدقة في السر تبقى من أقرب الأعمال للهِ تعالى.
- إنْ كنت تريد أن تنال ثواب الصدقة كاملاً، فيجب ألّا تلحقها بالمنّ والأذى، وذلك تأكيداً لقوله تعالى: (يَا أيُّها الذّينَ آمنوا لَا تُبطِلُوا صَدَقاتِكُم بِالمنّ والأذَى كَالذّي يُنفِقُ مَالَهُ رِئاءَ النّاسِ وَلَا يؤمنُ بِاللهِ واليومِ الآخِر)، في حال تمّ إلحاق الصدقة بأي فعلٍ دلّ على أذى فيُبطل عملها لا محالة.
في النهاية
في النهاية، نأمل أن نكون قد غرسنا في قلوبكم حب المساعدة للمحتاجين ، لتمدوا لنا يدَ العون وتساعد في جعل حياتهم أفضل صحياً ونفسياً، الكثير من مرضى القلب في الجمعية ينتظرون بفارغ الصبرِ والأمل، على أن أن يقدم أحدهم المساعدة لهم، فسارعوا إلى تقديم المساعدة لنعمل على سداد النقص لديهم، فقد جارتْ عليهم الدنيا، لنكون نحنُ بلسمٌ لآلامهم.
تبرع صدقة جارية مع جمعية اصدقاء القلب الخيرية، وساهم في إغاثة مريض يحتاج لعملية جراحية أو لفترة علاجية ربما، ساعد وبادر وأنقذ حياة هلُكت من كثرة المرض، ساعد وبادر وأنقذ حياة هلُكت من كثرة التفكير بالمرض، لنكون أملهم في هذه الدّنيا بعد الله.