كيفية مضاعفة الاجر في الاشهر الحرم

1 يونيو 2024
جروميرس
مضاعفة الاجر في الاشهر الحرم

إنَّ الأشهر الحرم لها مكانة عظيمة عند الله تعالى.. "ذو القعدة، وذو الحجة، ومحرم، ورجب"، ففيها تُضاعف الحسنات ويشصب العقاب، لذا فهُم فرصة لكُ مؤمن للتقرب من الله تعالى ونيل المغفرة والرحمة والثواب العظيم وبناء بيتًا في الجنة بالإكثار من الأعمال الصالحة، وثمَّة أعمال أفضل من غيرها لمضاعفة الاجر في الاشهر الحرم لا بُد من المواظبة عليها، وتُعينك جمعية أصحاب القلب الخيرية لتقوم بها على أفضل نحو.

كيفية مضاعفة الاجر في الاشهر الحرم

أشهُر الخير والبركات والرحمة والمغفرة.. خص الله تعالى الأشهر الحرم وفضلهم وشرفهم عن غيرهم من شهور العالم، فلهم مكانة عظيمة، وفيهم يُغلظ العقاب وتزداد الحسنات.

وأجوائه الروحانية سبيلٌ للراحة والطمأنينة في النفس، لا سيّما أنه فرصة للتقرب من الله تعالى خطوات، ولمضاعفة الاجر في الاشهر الحرم عليك أن تحرص على القيام ببعض الأعمال الصالحة، والتي تتشكّل على النحو التالي:

1- الاجتهاد في الطاعة

إنَّ للأشهر الحرم مكانة كبيرة في نيل الثواب العظيم، وفُرصة لجميع المؤمنين للتقرب من الله تعالى والاجتهاد في الطاعة، والدعاء لله تعالى بالاستمرارية على ذلك في بقيّة الشهور.

فلا بُد من أن تستثمر وقت تلك الأشهر بشكل صحيح ومناسب من أجل الإكثار من الأعمال الصالحة، والمثابرة على فعل المزيد كي تنال ثواب كبير وتفوز فوزًا عظيمًا.

ولتشريف الله تعالى لتلك الأشهُر عِلة.. ففيهم إجابة للدعوات، لذا عليك اغتنام الفُرصة بالمبادرة بالطاعات والفرائض والمواظبة عليها، والدعاء لله تعالى بكل ما تحتاج.

2- الحرص على الصيام

من الأعمال الصالحة الذي يوصي العبد بالمواظبة عليها في تلك الأشهر هي الصيام، فذلك الوقت هو الأفضل للتقرب من الله، والصيام؛ حيث ينال العبد ثوابٌ عظيم، ومنزلة كبيرة عند الله تعالى.

فقد رويّ عن أبو هريرة –رضي الله عنه- أنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أَفْضَلُ الصِّيامِ، بَعْدَ رَمَضانَ، شَهْرُ اللهِ المُحَرَّمُ، وأَفْضَلُ الصَّلاةِ، بَعْدَ الفَرِيضَةِ، صَلاةُ اللَّيْلِ" صحيح مسلم.

3- العبادات السنوية

في ذلك الوقت يُضاعف الأجر والثواب حول المواظبة على الأعمال الصالحة، لذا فهُم فرصة لسائر المؤمنين حول العالم لنيل المكانة الكبيرة عند الله والمغفرة والرحمة.

ليست بالاجتهاد في الطاعات فقط، بل وأيضًا اغتنام العبادات السنوية أو الموسمية كما تُسمى، وهذا ما استطاع لذلك، ومنها: "صيام يوم عرفة، ويوم عاشوراء، والحج".

4- الإكثار من الصدقات

لعلَّ أعظم العبادات عند الله تعالى هي إعانة المحتاجين ومساعدتهم وتقديم لهم يد العونّ، وفك الكروب، وشفاء المرضى، فلهذا ثوابٌ عظيم عند الله لا سيّما في تلك الأشهر المباركة.

ولها تأثير نفسي عظيم على العبد؛ حيث يبث في قلبه الطمأنينة والسعادة، ويملئ قلبه بالإيمان والرحمة والعفو، ولذلك لا بُد من أن تواظب على الصدقات باستمرار.

لم يخص النبي -صلى الله عليه وسلم- شكل مُعين للصدقة، بل ذكر عبد الله بن مسعود عنه صلى الله عليه وسلم: "قال النَّاسُ غاديان فبائعٌ نفسَه فموبِقُها ومُعاديها فمعتِقُها الصَّدقةُ بُرهانٌ والصَّدقةٌ جُنَّةٌ والصِّيامُ جُنَّةٌ والصَّلاة نورٌ والسَّكينةُ نعيمٌ".

لذا كُن عونًا ورحمة وإغاثة للمحتاجين، وقدّم لهم احتياجاتهم على أفضل شكل، وحتى تكون عادلًا وتمنح صدقتك لمن يستحقها تُقدم جمعية أصدقاء القلب الخيرية عِدة حملات ومساهمات.

فتبرع أونلاين الآن وكُن على دراية كاملة بشأن الحالات التي تُقدم لها المُساعدة، واختار ما ترغب في أن تنفق فيه مالك لتنال الثواب العظيم، ودون علانية لتنال المنزلة العالية.

فضل المواظبة على الأعمال الصالحة في الأشهر الحرم

إنَّ مضاعفة الاجر في الاشهر الحرم يكون بالمواظبة على القيام بكثير من الأعمال الصالحة؛ فهم فرصة لا بُد من اغتنامها لنيل الثواب العظيم، ولتكن أكثر عطاءً.

لا يقتصر الفضل على المواظبة عليها فقط في مضاعفة الأجر، بل كثير من الفضائل التي تنالها كلما كنت أكثر إخلاصًا، وهي ما جاءت على النحو الآتي:

  • تُضاعف الحسنات في تلك الأشهُر، وتكفر السيئات، وترفع الدرجات، وتُبنى منازل بالجنة.
  • اغتنام الفرصة والمواظبة على فعل كل ما هو صالح يمد في عُمره؛ حتى يتمكن من الاجتهاد فيها كثيرًا.
  • تبث الأعمال الطمأنينة والسعادة في القلب، ويُشفى من الأمراض، ويدفع البلاء، ويدخل السرور والبهجة لك يوم لا ينفع فيه مالٌ ولا بنون.
  • ينال المؤمن الرحمة والمغفرة من الله تعالى، ولا سيّما إن كان حريصًا على التصدق فسيكون هذا سببًا في الدخول من باب الصدقة.
  • كلما كان العبد أكثر قُربًا لله، مُحيت له خطيئة وآثارها، كما يزول غضب الله عنه، ويعتق رقبته من النار.

إنَّ الأشهُر الحرم فُرصة لكل مؤمن لنيل المنزلة العالية عند الله والتقرب منه، لذا فاحرص على اغتنامها وأعتق رقبتك من النار، وأبنيّ لك بيتًا في الجنة بالمواظبة على الأعمال الصالحة التي بها تتم مضاعفة الاجر في الاشهر الحرم.

ولا تغفل عن إغاثة المحتاجين لفك كربك ودفع البلاء عنك بما تقدمه من صدقة تُعين كثير من المحتاجين، وتبث فيهم الطمأنينة والسعادة، لذا تبرع أونلاين الآن في أي من حملات الإغاثة والمساهمات التي تقدمها لك جمعية أصدقاء القلب الخيرية لتكون سببًا في رسم ابتسامة على وجوه الكِبار والصِغار.

اقرأ أيضًا: