وجوب الصدقة وأفضل موقع صدقه

6 مايو 2024
جروميرس

من أجل حياة أفضل، مُجتمع خالٍ من المحتاجين، من أجل القضاء على الفقر والتّسول،من أجل مُساعدة الأيتام وكبار السّن، وكلّ من بحاجة إلى مُساعدة تُقدم الصدقات، ومن أجل توزيع عادل يتجه نحو من يستحق تُأسس الجمعيّات وتُنشأ موقع صدقه ليتم من خلالها تقديم الصدقات وتوزيعها على المحتاجين.

أفضل موقع صدقه

هناك العديد من المواقع الإلكترونية التي من خلالها يمكنك تقديم الصدقات وأفضل موقع صدقه "موقع أصدقاء القلب" الجمعية الخيرية التي تساهم في توفير الرعاية الصحية الشاملة لمريض القلب المحتاج من خلال صدقاتكم.

ما هي الصدقة

مفهوم الصّدقة، وتعد الصّدقة لُغةً: العطية والجمع منها صدقات، ويُقال: تصدقتُ أي أعطيتهُ صدقة، واسم الفاعل المُتصدِّق، أو المُصّدِّق أي المُعطي،

وقد ورد كلا اللفظين في القرآن الكريم أمّا المُتصدِّق ورد في قول الله تعالى: "وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ"، والمُصّدِّق ورد في قول الله تعالى:

"الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ".

ما هي أنواع الصدقة

هُناك نوعين رئيسيين للصّدقة وهما:

صدقة الفرض

وتطلق على الزكاة الّتي يُقصد بها لغةً الزِّيادة والنّمو، وفي الاصطلاح: إخراج جزء مَخصوص من المال لفئات مخصوصة بشروط مخصوصة من بلوغ النصاب وحولان الحول، وهي من أركان الإسلام الخمسة وفرضها الله تعالى علينا، وسُمّيت الزّكاة بالصدقة، لأنّ المسلم يتحرّى بها الصّدق والإخلاص لله تعالى.

صدقة التّطوع

وهي الصّدقة الّتي تُستحب في سائر الأوقات دون تخصيص لمقدارها وفئاتها، وقد دلّ على استحبابها قوله تعالى: "مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّـه قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً"، وتنقسم صدقة التّطوع إلى نوعين هما:

  • صدقة جارية: وهي الصّدقة الّتي يستمر ثوابها وأجرها بعد موت الإنسان، ومن الأمثلة عليها: بناء المساجد، حفر الآبار، غرس الأشجار.
  • صدقة غير جارية: وهي الصّدقة التي لا يستمر ثوابها بعد موت الإنسان ومن الأمثلة عليها: رعاية المسنين، وكفالة الأيتام، تفطير الصّائمين، إطعام الفقراء.

مشروعية الصدقة

من الكتاب والسّنة مشروعيّة الصّدقة من الكتاب هناك العديد من الآيات القرآنية الدّالّة على مشروعية الصدقة، ومنها ما يأتي، قوله تعالى: "إِن تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ"، وقوله تعالى: "يَمْحَقُ اللَّـهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّـهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ".

وقوله تعالى: "لَّا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ"

مَشروعية الصّدقة من السُّنة

هناكَ العديد من الأحاديث النبوية الدّالّة على مشروعية الصّدقة ومنها ما يأتي: قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: "وَأَهْلُ الجَنَّةِ ثَلَاثَةٌ ذُو سُلْطَانٍ مُقْسِطٌ مُتَصَدِّقٌ مُوَفَّقٌ".

وقول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: "لا نُورَثُ، ما تَرَكْنَا صَدَقَةٌ"، وهكذا أثبتنا مَشروعيّة الصّدقة في كل من القرآن الكريم والسّنة النبويّة، وقد أشيرَ إلى ما يدلّ على ذلك في كل مِنهما.

ما هي آداب الصدقة

ولدينا الكثير من الآداب الّتي يجب على المسلم الالتزام بها عند دفع الصّدقة وإخراجها ومنها ما يأتي:

  • تنقية القلب من الرياء والمباهاة والتفاخر: وهي أمور تُعدّ سبباً في العقاب يوم القيامة، وملئ القلب بالإخلاص لله تعالى.

فقد قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم-: "يؤتى بصاحبِ المالِ فيقولُ اللَّهُ ألم أوسِّعْ عليكَ حتَّى لم أدعْكَ تحتاجُ إلى أحدٍ قالَ بلى يا ربِّ قالَ فماذا عمِلتَ فيما آتيتُك قالَ كنتُ أصلُ الرَّحمَ وأتصدَّقُ فيقولُ اللَّهُ لَه كذَبتَ وتقولُ الملائِكةُ لَه كذَبتَ ويقولُ اللَّهُ بل أردتَ أن يقالَ فلانٌ جَوادٌ وقد قيلَ ذلكَ". إلى قوله (أولئِك الثَّلاثةُ أوَّلُ خلقِ اللهِ تُسعَّرُ بِهمُ النَّارُ يومَ القيامةِ).

  • مجانبة المنّ والأذى: وهُما سببان في إبطال الصّدقة وعدم قبولها لقوله تعالى:"يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالْأَذَىٰ كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ".

والعلم بأنّ المنّة لله وحده الّذي أعطاه المال وأنعم عليه به، والعلم بأنّ الفقير صاحب المنّة عليه لقبوله صدقته فأمكنه من كسب الأجر والثواب من الله تعالى.

  • الإسرار بالصدقة وعدم البوح بها والإعلان عنها: إلّا إذا كان في ذلك مصلحة راجحة.

بدليل قوله تعالى: "إن تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّـهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ".

  • كون الصدقة من كسب طيب: لأن هذا أدعى في قبولها وزيادة الثُّواب المترتب عليها كما قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (ما تَصَدَّقَ أحَدٌ بصَدَقَةٍ مِن طَيِّبٍ، ولا يَقْبَلُ اللَّهُ إلَّا الطَّيِّبَ، إلَّا أخَذَها الرَّحْمَنُ بيَمِينِهِ وإنْ كانَتْ تَمْرَةً فَتَرْبُو في كَفِّ الرَّحْمَنِ حتَّى تَكُونَ أعْظَمَ مِنَ الجَبَلِ كما يُرَبِّي أحَدُكُمْ فَلُوَّهُ، أوْ فَصِيلَهُ).
  • قصد المحتاجين والبحث عنهم: بحيث لا تُعطى الصدقة إلّا لمَن عُرفت حاجته وفقره، ويجدر بالمسلم تقديم ذوي الرحم حال كونهم من أهل الحاجة ولا يوجد من يصلهم بالمال فيكون حقهم في الصدقة أعظم من حق غيرهم بدليل قول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (إنَّ الصَّدقةَ على المسْكينِ صدقةٌ وعلى ذي الرَّحمِ اثنتانِ صدَقةٌ وصِلةٌ).

وهكذا يجب على المسلم الالتزام بآداب الصدقة التي تمّت الإشارة إليها لا سيما أن تكون خالصة لوجه الله تعالى.

شروط قبول الصدقة

يُشترط لقبول الأعمال الصالحة وأهمها الصّدقة شروط ثلاثة وهي كما يأتي:

الإيمان بالله عز وجل

حيث أنّ الله جل وعلى لا يقبل العمل إلّا من المؤمن لقوله تعالى: "وَمَن يَعمَل مِنَ الصّالِحاتِ وَهُوَ مُؤمِنٌ فَلا يَخافُ ظُلمًا وَلا هَضمًا".

الإخلاص لله تعالى

حيث أنّ الله جل جلاله لا يقبل العمل إلّا إذا كان خالصا له وحده بدليل قوله: "فَمَن كانَ يَرجو لِقاءَ رَبِّهِ فَليَعمَل عَمَلًا صالِحًا وَلا يُشرِك بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا".

موافقة الهدي النبوي

حيث أنّ الله تعالى لا يقبل العمل إلّا إذا كان ممّا جاء به رسول الله، وهذا بدليل قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَن عَمِلَ عَمَلًا ليسَ عليه أمْرُنا فَهو رَدٌّ).

يُشترط لقبول الصدقة والتي توافق الهدي النبوي الإيمان بالله تعالى والإخلاص له.

فضائل وفوائد الصدقة

هناك العديد من الفضائل والفوائد المترتبة على الصدقة ومنها ما يأتي:

تكفير الذنوب والخطايا

وذلك لقول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (والصَّدَقةُ تطفئُ الخطيئةَ كما يُطفئُ الماءُ النَّارَ).

أحد أسباب النجاة من حر يوم القيامة

وذلك بدليل قول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ( كلُّ امرئٍ في ظلّ صدقتِه، حتى يُقضَى بين الناسِ).

أحد أسباب البركة والزيادة

وذلك لقول الله تعالى: "وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِين".

أحد أسباب النصر والرزق

وذلك لقول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (هلْ تُنْصَرُونَ وتُرْزَقُونَ إلَّا بضُعَفَائِكُمْ).

إذاً فضل الصدقة في الإسلام وفوائدها في الدنيا تطهير للمال والبدن من الذنوب ودفع البلاء والأمراض وإدخال السّرور على المساكين وبركة المال وسعة الرزق.

تصدق مع أصدقاء القلب

قدّم صدقاتك من خلال الموقع الأمثل لتقديم الصدقات "أصدقاء القلب" والذي يقدم الرعاية الصحية الشاملة للمريض المحتاج فهي كانت من الجمعيات الأولى المتخصصة في تقديم الرعاية والدعم الصحي لمرضى القلب بشكلٍ خاص.

تبرع أون لاين من خلال موقع صدقه وساهم في مساعدة المرضى المحتاجين وتأمين احتياجاتهم الصحية، فهناك العديد من الحالات التي تحتاج إلى التدخل السريع، تصدّق الآن!

اقرأ أيضًا: